28 مايو 2010

ذات المزاج الارجواني

تقديم : كتبت هذه النثرية باللغة الفرنسية، لكن عينيها البلوريتين رسمتا بهدوء الارتسام المائي، فإليها ، إلى شغب الطفولة الذي يكتنف روحها العذبة، إلى أفكارها التي لن تتوقف عن نحت الجمال ، قلبي وجود صاخب، و أثقاله حروف العشق


تمضي اللحظات تباعا

لا أستألف إلا الألم

على النقيض من المنازعة المزيفة

فقد مارسنا صلاة العاشقين

تسامينا فوق الحب

ارتقينا كل مفاهيمه المهيبة


إني أعلن عشقي المتطرف ، العنيف

الصاخب، النقي ، الصادق

هل تذكرين ليالينا السعيدة؟

كان المساء و القمر

ينشدان خاشعين

نشيدهما الأزلي


صدقيني ، عذريتك تتجدد

لم تتوقفي يوما عن نحت الجمال

تنسجين لي بقلب خلاب رداء السعادة

استبدت روعتك الفاتنة برحلات خيالي

ارسمي أروقة مصيري

فوق رمال شاطىء مشاعرك السخية


تأتي موجة مستاءة

تليها موجة هادئة

تحمر خجلا صفحة الشمس

و إذا ما رنا البحر الى قبلة

تبقى رسومات أناملك

فوق رمال الشاطىء