(1)
قلت للغجرية : لماذا تستعذبين الترحال ؟
قالت : لأن الفصول تلوذ بالاحتراب إن لم أعشها كاملة
قلت : لماذا ترقصين عند الفجر ؟
قالت : لأن الشمس تغار كلما واصلت انارة حركات جسدي، و قطر الندى يرتقبها كي يرسل قطراته الأولى. تأمل قليلا نحري، ستجده مزيجا من ألوان الليل المحتضر و الفجر المتثائب
قلت : هل تدركين أن بعض الأوراق تصمد أمام الخريف ؟
قالت : نعم أدرك ذلك، كما أدرك أن رياح الخريف تحمل باشمئزاز كل ورقة تساقطت من تلقاء نفسها، لكنني أستعذب تفتح وريقات الأزهار التي لا تتسلح بالأشواك لاعتراض القطف
قالت : لأن الفصول تلوذ بالاحتراب إن لم أعشها كاملة
قلت : لماذا ترقصين عند الفجر ؟
قالت : لأن الشمس تغار كلما واصلت انارة حركات جسدي، و قطر الندى يرتقبها كي يرسل قطراته الأولى. تأمل قليلا نحري، ستجده مزيجا من ألوان الليل المحتضر و الفجر المتثائب
قلت : هل تدركين أن بعض الأوراق تصمد أمام الخريف ؟
قالت : نعم أدرك ذلك، كما أدرك أن رياح الخريف تحمل باشمئزاز كل ورقة تساقطت من تلقاء نفسها، لكنني أستعذب تفتح وريقات الأزهار التي لا تتسلح بالأشواك لاعتراض القطف
(2)
قلت للغجرية : لماذا لا تستقرين؟ لكل جدول نهاية ما...توصله الى البحر
قالت : القمر لا يحضر كل ليلة
قلت : هل أكتب عنك؟
قالت : لن تستطيع
قلت : لماذا؟
قالت : لأنك ستنزوي داخل نفسك بافراط إن كتبت عني ، ستبالغ في كونك أنت
قالت : القمر لا يحضر كل ليلة
قلت : هل أكتب عنك؟
قالت : لن تستطيع
قلت : لماذا؟
قالت : لأنك ستنزوي داخل نفسك بافراط إن كتبت عني ، ستبالغ في كونك أنت
(3)
قلت للغجرية : خيريني بين الحياة و الموت ؟
قالت و هي تعانق الأفق الذي تقبل فيه الشمس الغاربة البحر الهائج و الهادىء معا : أنا أخيرك...بين الحياة...و .....الحياة
قالت و هي تعانق الأفق الذي تقبل فيه الشمس الغاربة البحر الهائج و الهادىء معا : أنا أخيرك...بين الحياة...و .....الحياة