12 مايو 2010

الشنيق

سأمشي حسيرا الى مقهى المتقاعدين
وحيدا...انطفأت في عينيه
منارات الطريق

هناك...قرب فراش الشمس
يحتضر الأفق صامتا
بعد أن حجب القمر كل بريق

أريد بحرا هادئا
يلفظ الجثث القديمة
للحالم..و للمتمرد...و للغريق

إني باسم الحب و الوهم
أرجو لكم عذاب الضمير
و مسارات لمحاتها حريق

خرقة القماش المقدسة
أيقظت مشير العشيرة
مات عجيد المحراب...ذاك الشنيق

هامش حول المتقاعدين :

لا ريب أن المواطنة تمثل العدو الرجيم لحفنة المتقاعدين و كل واحد منهم يباهي الآخرين بعدد العقود التي قضاها تحت الوصاية . لقد خرجوا الى النهار عزلا ، بل إن طائر الصباح أكد لي أن الموت رفض طلبات الاستقالة التي تقدموا بها إليه