يقال إنه كلما اشتدت قتامة انطباعات الاستمرار في الحياة...يجدر بالإنسان أن يشهد بالنقاء لأولئك الرائعين الذين تركوا ذكراهم ناصعة في تاريخه الشخصي...فالانسان في المحصلة ذكرى عليه أن يسعى جاهدا لتجميل ذكراه و الرهان مفتوح على ناظريه إلى أن يغدو روحا بلا جسد...
هكذا كانت قرائتي لسطور عتيقة التصقت قسرا بقطعة ورق عثرت عليها صدفة في أحد جيوب معطفي...مع أنها اختارت وجهة الانسانية الفسيحة...فقد كنت حاضرة فيها إذ كلما استغرقت في القراءة يرتسم وجهك في الورقة...إنها أنت..و دائما أنت...ابتسامتك نشرت أريجها في كل مكان..هل أخبرتك أنني حارس ابتسامتك؟
كلما تذكرت بداياتنا امتلأ خيالي بالعديد من التساؤلات المتلاطمة...أبحث بين طياتها عني و عنك و أجدني بعد رحلة طويلة أمام المرآة أتفحص محتويات ذاتي...يروقني أن تدركي أنني لا أعثر على نفسي إلا بين أنفاسك...يجتذبني الإبحار الهادىء حينا..الصاخب حينا...في ثنايا شكوكك..ثوراتك...حنانك المتدفق
دعيني أكن أكثر شفافية في ممارسة حق الانتماء إليك...فقد سمحت لقلبي بالتجول في حديقة حبك، مغلفا برغبة جامحة لاستكشافك و اعادة استكشافك..هل أخبرتك أن عذريتك تتجدد؟...
على وريقات كل زهرة حرف من اسمك...و كلما وصلت إلى الحرف الأخير تنفذ الوريقات...و سرعان ما لفت انتباهي أن كل الأزهار تقدم لي حروف اسمك على وريقاتها...غير أن ألوانها كانت مختلفة...يبدو أنني أتنزه بين أروقة مزاجك...و هذا الشيء الذي لا يتوقف عن الحركة و الذي أسماه العرف الزمن أخبرني أن اللحظات تتنافس كي تحتضن لقاءنا...لما لا نحزن الأحزان اذن؟
لا تأكلي الشمس...فما في حوزتي سوى كلمات و زهرة ...هي لك
هكذا كانت قرائتي لسطور عتيقة التصقت قسرا بقطعة ورق عثرت عليها صدفة في أحد جيوب معطفي...مع أنها اختارت وجهة الانسانية الفسيحة...فقد كنت حاضرة فيها إذ كلما استغرقت في القراءة يرتسم وجهك في الورقة...إنها أنت..و دائما أنت...ابتسامتك نشرت أريجها في كل مكان..هل أخبرتك أنني حارس ابتسامتك؟
كلما تذكرت بداياتنا امتلأ خيالي بالعديد من التساؤلات المتلاطمة...أبحث بين طياتها عني و عنك و أجدني بعد رحلة طويلة أمام المرآة أتفحص محتويات ذاتي...يروقني أن تدركي أنني لا أعثر على نفسي إلا بين أنفاسك...يجتذبني الإبحار الهادىء حينا..الصاخب حينا...في ثنايا شكوكك..ثوراتك...حنانك المتدفق
دعيني أكن أكثر شفافية في ممارسة حق الانتماء إليك...فقد سمحت لقلبي بالتجول في حديقة حبك، مغلفا برغبة جامحة لاستكشافك و اعادة استكشافك..هل أخبرتك أن عذريتك تتجدد؟...
على وريقات كل زهرة حرف من اسمك...و كلما وصلت إلى الحرف الأخير تنفذ الوريقات...و سرعان ما لفت انتباهي أن كل الأزهار تقدم لي حروف اسمك على وريقاتها...غير أن ألوانها كانت مختلفة...يبدو أنني أتنزه بين أروقة مزاجك...و هذا الشيء الذي لا يتوقف عن الحركة و الذي أسماه العرف الزمن أخبرني أن اللحظات تتنافس كي تحتضن لقاءنا...لما لا نحزن الأحزان اذن؟
لا تأكلي الشمس...فما في حوزتي سوى كلمات و زهرة ...هي لك